بعد فترة من الحظر سمح موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بعودة نشر مقاطع مصورة لعمليات إعدام بقطع الرأس على موقع الشبكة.
وكان فيسبوك قد حظر لفترة مؤقتة تداول تلك المواد
في شهر مايو/أيار في أعقاب شكاوى المستخدمين بأن هذه المقاطع تسببت في حدوث
أضرار نفسية بالغة لهم ولفترة طويلة.وقال أرثر كاسيدي، وهو خبير نفسي سابق لدى برنامج (يلو ريبون) في ايرلندا الشمالية، ويمثل إحدى الجمعيات الخيرية المناهضة لفكرة الانتحار إن "بضع ثوان من عرض مواد تحتوي على مشاهد مؤلمة تكفي لترك أثر دائم لاسيما في عقول صغار السن".
وأضاف أنه كلما ازدادت جرعة عرض تلك المشاهد المؤلمة، زاد الأثر الضار نفسيا على المشاهد.
إجراءات جديدة
وعلمت تتشيات بتغيير سياسة فيسبوك من خلال ملحوظة تلقتها من أحد القراء أفادت بإن الشركة ترفض إزالة صفحة على موقعها تعرض مقطعا مصورا لشخص يرتدي قناعا ويقتل سيدة، يعتقد أنه جرى تصويره في المكسيك.ونٌشر المقطع في الأسبوع الماضي على إحدى صفحات فيسبوك تحت عنوان: نتحدى أن يشاهد أحد هذا الفيديو.
وعلمت تتشيات أن فيسبوك قررت ترك المحتوى المصور الذي يعرض هذه المشاهد لفترة طويلة لترويجها من جانب من ينشرونها.
صدمة كبرى
وتنص شروط ولوائح فيسبوك حاليا على إزالة الصور والفيديوهات التي "تروج للعنف" إضافة للمواد الأخرى المحظور نشرها بما في ذلك اللقطات التي تظهر صدور النساء عارية.وتنتشر مقاطع الفيديو التي تصور الإعدام بقطع الرؤوس على شبكة الانترنت، بما في ذلك موقع تبادل الملفات المصورة يوتيوب التابع لشركة غوغل، كما اثارت الانتقادات قلقا بشأن ما قد يعني أن الأجراء يعمد إلى نشر وتداول هذا المحتوى.
وكانت فكرة الحظر الذي أصدرته فيسبوك قد أثارت قلق بعض نشطاء حرية التعبير، إذ يعتقدون أن مسؤولية مشاهدة مثل هذه المقاطع تقع على عاتق الآباء من أجل حماية أطفالهم وليس الشركة.
هل أعجبك الموضوع ؟
مواضيع مشابهة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق